لم يستسلم الألمان أبدًا، رغم الهزائم التي كانت تجر بعضها بعضًا إلى معقل ديارهم، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انقسمت برلين على نفسها، وفصل بين شقيها الشرقي والغربي جدار هائل وشريط موت يقبض روح كل من تسول له نفسه التسلل للشق الآخر.. فكيف نهضت ألمانيا من نكستها وعادت دولة واحدة يحسب لها ألف حساب؟