شارك البودكاست

لم يخش المصري القديم الموت ولم ينشغل به في ذاته، كمان يظن البعض. بل إنه على العكس من ذلك، اعتبره امتدادًا لرحلته الأرضية، أو جزءاً مضافاً لها، فتحضّر له بالتحنيط والتذكارات الدنيوية والتعاويذ الخالدة، رافضاً بذلك أن يكون الموت موتاً. في حلقة اليوم من الساعة 25، تأخذنا سلمى أنور في رحلة ساحرة عبر أهم البرديات المصرية التي ضمّت قطوفاً من الأدب الجنائزي والتعاويذ التي تحمي رحلة الغائب عبر دروب العالم السفلي، وذلك باستعراض كتاب “الخروج إلى النهار” لكاتبه شريف الصيفي.

Series Navigation<< هنا القاهرةمن “الحشاشين” إلى “معبد الشعوب”..كثيرٌ من الغموض >>