الأرض مسرح صغيرة، في حلبة كونية كبيرة.. فكر في كل شلالات الدماء التي أراقها كل أولئك الجنرالات والأباطرة لكي يحظوا بالمجد والنصر ويكونوا في تلك اللحظة أسياداً لجزء من هذه النقطة. فكر في الوحشية اللامحدودة التي يقترفها بعض سكان هذه النقطة في زاويةً ما بحق سكان آخرين يكادون لا يختلفون عنهم، تكثر اختلافاتهم في الأرض، ويتوقون لقتل بعضهم البعض، وتشتعل الكراهية بهم. شعورنا بأهميتنا، الوهم بأننا نملك نوعاً من الأفضلية في الكون، يواجه تحدي، من هذه النقطة الباهتة من الضوء.