شارك البودكاست

أزمة دبلوماسية غير مسبوقة خلفتها تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للجزائر تاريخا ودولة وشعبا.

تصريحات تناقض ما أدلى به ماكرون في الجزائر عندما كان مرشحا للرئاسيات في مارس عام 2017.

ورغم إدراج تصريحات الرئيس الفرنسي حول الجزائر في إطار الحسابات الانتخابية ورغبته في منافسة اليمين المتطرف، فإنها تعكس منطلقات فكرية وخلفيات حضارية مرتبطة بإرث عقائدي وتاريخي يقوم على تفوق الرجل الأبيض ومركزية الغرب، وفق مراقبين.

هذه الفلسفة والعقدة الفرنسية هي من حركت ماكرون للإساءة للجزائر، ما دفعها لاستدعاء سفيرها ثم حظر الطيران العسكري الفرنسي فوق أجوائها، وسط توقعات بخطوات أخرى قد تتخذها السلطات الجزائرية دون أن تصل إلى حد القطيعة.

فما خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحق الجزائر؟ وما دلالات توقيتها؟ وما هي خيارات الجزائر للرد على فرنسا؟ 

في حلقة جديدة من بعد أمس تلتقي آمال العريسي دكتور نور الدين بكيس أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر لتقديم مقاربة سياسية وتاريخية وفكرية لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واستشراف تداعيات هذه الأزمة على مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< السعودية وإيران.. هل ينجح الحوار؟هند بلا مسلمين؟! >>