لقد كانت ليلة الأول من نوفمبر تشرين الثاني عام 1954 لحظة مفصلية في تاريخ نضال الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي.
في الفاتح من نوفمبر، أطلقت أولى الرصاصات وبدأت حرب شرسة استمرت قرابة سبع سنوات قبل أن تجبر فرنسا ورئيسها الجنرال شارل ديغول على الدخول في مفاوضات مع من كانت تصفهم بـ”الخارجين عن القانون”.
ثورة الجزائر صنعت في سنواتها السبع ملاحم كبيرة رغم قلة العدة والعدد وضعف التسليح. لكن ثلة الشباب الذين قادوا تلك الثورة تمكنوا من تجاوز خلافات جيل رموز الحركة الوطنية الجزائرية وتغيير المعادلة العسكرية.
شباب نسجوا علاقات خارجية مغاربيا وعربيا مكنتهم في النهاية من الوصول إلى ساعة النصر في الخامس من يوليو تموز 1962 بحصول الجزائر على استقلالها بعد 132 سنة من احتلال استيطاني لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلي الحالي لفلسطين حسب تعبير الدكتور عمر بوضربة أستاذ تاريخ الجزائر المعاصر.
وفي الحلقة الثالثة من سلسلة الثورة الجزائرية، تواصل خديجة بن قنة مع ضيفها سرد تفاصيل المرحلة الأكثر أهمية في مسيرة الثورة الجزائرية، والإجابة عن أسئلة من بينها، ما قصة اندلاع الثورة الجزائرية ليلة الأول من نوفمبر 1954؟ وكيف تمكن ثلة من المناضلين الشباب من تفجير ثورة أخرجت فرنسا صاغرة من الجزائر؟ وما الدروس المستخلصة من الثورة الجزائرية في ذكرى اندلاعها السابعة والستين؟
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- الثورة الجزائرية.. ساعة النصر (3-3)
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة