شارك البودكاست

بينما تتجه بوصلة الاستراتيجية الخارجية الأمريكية شرقا، اختارت الصين المضي قدُما غربا إلى الخليج العربي، حيث معظم الدول حلفاء تقليديون للولايات المتحدة الأمريكية.

وبالفعل، طورت الصين علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج في إطار توازن دقيق مع إيران وإسرائيل.

لكن، تبدو موازنة دول الخليج لعلاقاتها مع بيجين وواشنطن مَهمة صعبة في ظل التنافس المحموم بين التنين الصيني والمارد الأمريكي.

في الأثناء، يبقى احتمال توسع الدور الأمني للصين مرتبطا بمدى الفراغ الأمني والاستراتيجي الذي تخلفه انسحابات الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط، وفق مراقبين.

فهل تتحول المصالح الاقتصادية بين الصين ودول الخليج إلى نظام أمني جديد؟ وما تداعيات سباق التقارب الصيني الخليجي على السياسة الأمريكية في المنطقة؟ وأي مستقبل للعلاقات بين الصين ودول الخليج؟

آمال العريسي وضيفها الدكتور محجوب الزويري الأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة قطر ومدير مركز دراسات الخليج، يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: آمال العريسي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< القتل باسم “الشرف”.. جريمة بلا عقابأفريقيا في دوامة الانقلابات >>