طيلة العقود الماضية، عمد الكيان الإسرائيلي إلى اتباع سياسة مشبوهة تقوم على التحركات الملتوية لدعم حضوره في دول القارة الإفريقية، حتى إنه دعم العديد من الحركات الانفصالية في القارة، مثلما حصل في جنوب السودان، كما ساهم في تأجيج العديد من الحروب الأهلية هناك على غرار ما فعله في رواندا.
ضرب استقرار دول القارة ودعم الصراعات المسلحة، اتخذه كيان الاحتلال مدخلًا لتفعيل نفوذه السياسي والأمني والاقتصادي في دول القارة السمراء، في ظل تواصل “السبات” الذي دخل فيه العرب منذ عقود عدة.
في هذا التقرير سنركز حديثنا على التدخل الإسرائيلي في السودان وكيف دعم كيان الاحتلال حركات التمرد هناك وساهم في تقسيم هذا البلد العربي إلى دولتين، فضلًا عن دعمه للحرب الأهلية في رواندا.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: الجوسسة ودعم الاستبداد.. أسلحة “إسرائيل” للتغلغل في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: التمكين وفك العزلة.. أهداف “إسرائيل” في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: الكنيسة الإنجيلية.. دور كبير في التمكين لـ”إسرائيل” في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: التودد الإسرائيلي لإثيبوبيا.. الأهداف والمصالح
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: السودان ورواندا نموذجًا.. دور الدولة العبرية في تأجيج الصراعات بإفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: تطويق مصالح العرب في إفريقيا كهدف إستراتيجي لتل أبيب في القارة