عرفت العلاقات الإفريقية الإسرائيلية، منذ انطلاقتها بداية خمسينيات القرن الماضي تغييرات كبرى من الاستقرار إلى التوتر رجوعًا إلى الاستقرار مرة أخرى، لكن الواضح أن الإسرائيليين تمكنوا من فرض هيمنتهم في القارة الإفريقية خاصة بعد تخلي العرب عن القضية الفلسطينية وتقربهم إلى تل أبيب سرًا وجهرًا.
نتيجة تخلي العرب عن الفلسطينيين، لم تعد الأنظمة الإفريقية تجد حرجًا في التطبيع مع الكيان الصهيوني، فالسبب الذي كان حائلًا بين بعض القادة الأفارقة والهرولة نحو “إسرائيل” والتطبيع معها لم يعد موجودًا ما دام العرب – أصحاب القضية – قد تنكّروا له.
هذا التقرير لـ”نون بوست”، سيكون بدايةً لملف جديد عن واقع التغلغل الإسرائيلي في القارة الإفريقية، سنتحدث فيه عن أساليب تغلغل “إسرائيل”، خاصة دعم الأنظمة المستبدة وبيع الأسلحة لها، فضلًا عن الشركات الخاصة التي تعتمد عليها “إسرائيل” في هذا المجال.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: الجوسسة ودعم الاستبداد.. أسلحة “إسرائيل” للتغلغل في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: التمكين وفك العزلة.. أهداف “إسرائيل” في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: الكنيسة الإنجيلية.. دور كبير في التمكين لـ”إسرائيل” في إفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: التودد الإسرائيلي لإثيبوبيا.. الأهداف والمصالح
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: السودان ورواندا نموذجًا.. دور الدولة العبرية في تأجيج الصراعات بإفريقيا
- التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا: تطويق مصالح العرب في إفريقيا كهدف إستراتيجي لتل أبيب في القارة