فرضت حرب الأسد على السوريين صعوبات لم تكن في الحسبان ولا الخاطر، لكن عقلية النمو والتطوير الذاتي التي يمتلكونها ساعدتهم على تخطي هذه العراقيل والتكيف مع الأوضاع الجديدة، فرغم ظروف هجرتهم المريرة، فإن جزءًا كبيرًا منهم لم يكن عالة على المجتمعات المستضيفة لهم وإنما اجتهدوا في تحويل محنتهم إلى فرصة ومنحة في كثير من الأحيان، من خلال تأسيس مشاريع سرعان ما اتسع نطاقها وذاع صيتها، وتحديدًا في تركيا.
هذه الاستثمارات خففت من وطأة اللجوء وأمنت تقريبًا معظم متطلبات الجالية السورية في تركيا، فلا تكاد تخلو ولاية تركية من شارع أو حي صار معروفًا بأنه “شارع السوريين”، ولعل أبرز مثال على ذلك منطقة الفاتح في إسطنبول التي تضم أسواقها مئات المحلات السورية فتشعر كأنك تتجول في دمشق.
تابع أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
- البيت السوري في تركيا: وسائل الإعلام السورية في تركيا.. جهود لخلق إعلام بديل
- البيت السوري في تركيا: مراكز الأبحاث السورية في تركيا.. الدور والأثر
- البيت السوري في تركيا:رجال الأعمال السوريين في تركيا.. مساع لتعزيز التعاون وتحقيق المصالح
- البيت السوري في تركيا: تجمعات سورية صغيرة في تركيا لتعزيز أواصر التآخي
- البيت السوري في تركيا: اتحادات الطلبة السوريين في تركيا.. مبادرات حقيقية أم فقاعات إعلامية؟
- البيت السوري في تركيا: تشكيلات سياسية سورية في تركيا.. تطلعات وآمال