برنامج “البعد الآخر” يطرح هذا الأسبوع موضوع الحرب على الإرهاب في القارة الأفريقية. أوضاع الفقر والبطالة في هذه الدول شكّلت بيئة خصبة لتنامي الجماعات المتشددة ولا سيما منها في مالي والنيجر والصومال وموزمبيق. بالتزامن مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان أعلنت فرنسا بدء إنهاء عملية “برخان” في أفريقيا، والتي من المقرر أن تكتمل في الربيع المقبل. ضيف الحلقة عثمان تزغارت المتخصص في شؤون الحركات الإرهابية اعتبر أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان وبدء الانسحاب الفرنسي من عدد من الدول الأفريقية هو إقرار بفشل استراتجية تدخل هاتين الدولتين في بلدان أخرى تحت مسميات مختلفة وقال: ليس هناك رؤوية لدى الأميركيين والفرنسيين لمكافحة الإرهاب. واستطرد عثمان تزغارت قائلا: كان يمكن لفرنسا أن تدعم حركات علمانية في مالي كبديل من الجماعات المتشددة المتشرة في الساحل والصحراء. في المقابل اعتبر رئيس وحدة الدراسات الأوروبية في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية توفيق أكليمندوس أن مواجهة الإرهاب ستبقى قضية محورية بالنسبة لفرنسا وأن انسحابها من مالي لا يعني انسحابها من كامل المنطقة الأفريقية.
- هل ينهض داعش من الرماد
- أبعاد المواجهة بين عرب 48 واليمين الإسرائيلي
- مستقبل الأمم المتحدة
- مخططات إسرائيل العسكرية حيال إيران
- زيارة بايدن للمنطقة ونووي إيران مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
- البعد الآخر-هل أسهمت أوضاع الفقر والبطالة بالدول الأفريقية في تمدد الجماعات المتشددة؟
- الحقيقة المخيفة للذكاء الاصطناعي يكشفها مدير غوغل السابق محمد جودت في البعد الآخر
- البعد الآخر | “السيادة الغذائية” وحكومات الشرق الأوسط
- وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية
- يستضيف برنامج ” البعد الآخر” المفكر ألكسندر دوغين عراب بوتين