منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة اصطف الإعلام الغربي إلى جانب رواية الإعلام
في تل أبيب، وتجنب الحديث عن عمليات التدميرالعسكرية للمنشآت الفلسطينية المدنية، بعد أن تسببت في مقتل آلاف الفلسطينيين غالبتهم العظمى من النساء والأطفال وكبار السن.
ورغم أن القصف الإسرائيلي دمر مئات المنازل على رؤوس أصحابها المدنيين، لم يلتف الإعلام الغربي لذلك، مُعرضا في وصفه للأحداث عن أشلاء الأطفال التي تصل إلى مستشفيات قطاع غزة، في معيار مخالف للطبيعة الإنسانية المستقيمة.
تصوير إسرائيل كضحية، دون الالتفات للرد العسكري القوي، الذي أتى على الأخضر واليابس في القطاع، كان منهجا سارت عليه كل وسائل الإعلام الغربية
تجنب الإعلام الغربي وصف ما يجري في القطاع من مآسي، حتى أنه ذهب في توصيفه إلى شعور المدنيية بغزة بالخوف، في صياغى ركيكة وغير صادقة لمجريات الحرب على المدنيين الفلسطينيين، متعمدا في كتابته طريقة توحي بأن قتل الفلسطينيين هو نتيجة غير مباشرة للضربات الإسرائيلية.
الضيوف:
من القاهرة.. د. محمد رضا، أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة
من الجزائر.. د. العيد زغلامي، أستاذ الإعلام والاتصال
- الآلات والبشر… صراع التفوق وحروب الوجود والبقاء “الآلة أو البشر”؟
- جدري القرود… هل نحن أمام وباء جديد؟
- “ضيعة ضايعة” الرقم الصعب في الكوميديا
- من هي الشخصية النرجسية، ولماذا تحول حب الذات إلى وباء مع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي؟
- بعد أزمة القمح هل يصل الأمن الغذائي في اليمن إلى نقطة اللاعودة؟
- الإعلام الغربي.. أعرض عن مجازر غزة وتبنى الرواية الإسرائيلية فقط
- نجدهم بين الأزقة وعلى قارعة الطريق يبيعون المناديل ويمسحون زجاج السيارات، سكنوا الشارع فأطلق عليهم لقب أطفال الشوارع.
- السعادة واختلافها عند الشعوب والمجتمعات
- إيلون ماسك ومئة علامة استفهام؟
- بيان جمال مبارك: احتفال بالبراءة أم تمهيد للعودة للسياسة؟