شارك البودكاست

بعدما كان بعضهم خلف القضبان، وبعضهم في المنافي، وأحسنهم حالا كان يعيش على الهامش معارضا في فضاء سياسي واطئ السقف، جاء الربيع العربي ليحمل حركات وأحزاب الإسلام السياسي في العالم العربي إلى الحكم.

وكما اختلفت مسارات وصولهم إلى السلطة، كان إخراجهم منها كذلك.

 فبعد عشر سنوات كانوا جميعا خارج السلطة، إذ تم الانقلاب على “الإخوان”، بعد عام واحد من توليهم الحكم في مصر، وأبعدت “النهضة” بانقلاب على دستور تونس، وجاءت نتائج انتخابات 8 سبتمبر لتقصم ظهر إسلاميي المغرب، وتقصيهم من الحكومة.

هذه خلاصة حكاية حركات الإسلام السياسي في العالم العربي مع الحكم.

فما تفاصيل هذه الحكاية؟ وكيف أدار الإسلاميون وجودهم في السلطة؟ وما حصيلة هذه الإدارة؟ وما أسباب تراجعهم؟ وهل حان وقت الأفول؟ أم هي بداية دورة جديدة لهذا التيار؟.

خديجة بن قنة، تروي الحكاية، في هذه الحلقة من “بعد أمس” مع ضيفها، الخبير البارز في الإسلام السياسي، الدكتور فرنسوا بورغا.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< هل طويت صفحة الثورات العربية؟مستقبل القوات الأمريكية في العراق >>