جاء الإسلام إلى ألبانيا عبر الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، وانتشر سريعًا في الوسط والجنوب، وتحديدًا في المراكز الحضرية، لكنه تباطأ في المناطق الشمالية بسبب مقاومة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتضاريس الجبلية التي ساهمت في كبح التأثير الإسلامي.
مع انهيار الدولة العثمانية وانسحابها بالكامل من الأراضي البلقانية كافة، اتبعت الأنظمة الديمقراطية والملكية ثم الشيوعية لاحقًا إهمالًا منهجيًا للأمة والثقافة الوطنية، ونتيجة لهذه السياسة، مثل جميع الأديان الأخرى في البلاد، خضع الإسلام لتغييرات جذرية.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- الإسلام البلقاني: مسلمو مقدونيا وخيار الولاء بين “الأمة المقدونية” والانتماء الديني
- الإسلام البلقاني: مسلمو الجبل الأسود وهشاشة العيش في مجتمع متعدد الأعراق
- الإسلام البلقاني: مسلمو سراييفو.. الدين كفعل مقاومة وهوية
- الإسلام البلقاني: لماذا من السهل أن تكون مسلمًا في كرواتيا؟
- الإسلام البلقاني: كيف تشكل “الإسلام الخفيف” في ألبانيا؟
- الإسلام البلقاني: مسلمو صربيا ومحاولات النجاة من الإقصاء
- الإسلام البلقاني: كوسوفو بين الإسلام المريح والمستقبل السياسي المعلق