الفيلسوف ابن رشد رأى أن لا تعارض بين دين الإسلام والفلسفة، ولكن هناك بالتأكيد طرق أخرى يمكن من خلالها الوصول إلى الحقيقة المنشودة نفسها.
وفي كتابه “فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال”، قدّم ابن رشد نظرية خاصة في مسألة العلاقة بين الشريعة والحكمة، أي بين الدين والفلسفة؛ ورأى أن “الحق لا يضاد الحق، بل يوافقه”.
وأوضح في كتابه أنّ لا تعارض بين الدين والفلسفة (الشريعة والحكمة). وإذا كان هناك من تعارضٍ، فهو ظاهري بين نصّ ديني وقضية عقلية،
ونستطيع حلّه بالتأويل وفقاً لقواعد وأساليب اللغة العربية.