من أوائل من وضع قواعد العربية وفتح أبوابها للعامة. رام البصرة علمًا وعشقًا للّغة قادمًا من شيراز، لينثر علم العربية فطرةً واسترسالًا، متمكنًا من ناصيتها، وبليغًا بيّنًا في لغته فصيحًا في كلامه.
اتخذ الخليل بن أحمد الفراهيدي معلمًّا وخليلا، لازم علماء البصرة ونحوييها ليرفع راية مدرستها النحويّة ويحاجج الكوفيين في بلاط الرشيد، ناظر الكسائي في بغداد وحيدًا بين الكوفيين، وحاجج الأصمعي.
ذاد عن اللغة العربية في زمن كثر اللحن فيه، ونحا نحوه النحويون بعد وفاته. جمع علومه ومعارفه.. قضاياه وشواهده النحوية في كتاب وصفه النحويون بأجمع ما كتب في النحو وأسموه “الكتاب”.
هو “إمام النحو” الذي يذكره كل لسان عربي .. هل عرفتموه؟
موسم جديد من بودكاست “رموز”، نروي فيه حكايات رموز استحقوا جدارة الحكاية.. ضعوا السماعة الآن واستمعوا إلى حكاية عشق للغة تشبب العقل وتأسر الألباب.