.عودة إلى بيروت، إلى يوم مشتعل من من أغسطس ٢٠٢٠، حين كان إبراهيم حطيط يقلب الجثث ليبحث عن أخيه، بينما كان روني مكتف يبحث عن مشفى
لم يجد روني في بيروت مشفى ينقذ بصره. المدينة كانت منكوبة بانفجار هائل قتل ٢٠٠ وجرح ٦٠٠٠
أما إبراهيم ففقد أخاه الإطفائي ثروت.. بحث عن جثته لعشرة أيام. لكن ثروت كان في المرفأ. كان يحاول أن يطوق الحريق قبل أن تنفجر المدينة.
هذه قصة من بيروت، المشغولة ما زالت بالتحقيق. إبراهيم حطيط يقود لجنة أهالي الضحايا. يقول: رغم مرور سنة لم تتحقق العدالة، والطبقة السياسية كلها متهمة.