شارك البودكاست

تضاربت حوله الروايات، فكان ميسورا حيناً، ومعدماً أحياناًتفاخر الأمراء والتجار والكتّاب بصحبته، كان يعيش مأساته بصمت وكبرياءامتلك ناصية العربية شعراً وعيّنوه لتدوين الحوادث اليوميةدوّن كل شيء إلا آلامه، كتب أخبار الآخرين، واستثنى نفسهشخصية غامضة، لكنه على أعلى درجات الحسّ الإنساني الفريدإنه إسماعيل الخشّابأول محرر صحفي عربي منذ أكثر من مئتي سنةوحرر أول جريدة عربية صارت جَدة الصحف والجرائد في لغة الناطقين بالضاد

Series Navigation<< ملِك يفوز وشاعر يتورّط وكاتب يفضح نفسهيحيى بن الحكم >>