إزاى تعلي مقامك و تعز نفسك | بودكاست نقطة نور

هل لما الناس بتاخد على وجودنا ف حياتهم بيحسوا اننا قليلين طول الوقت بنحاول نرضى كل اللى حوالينا و ف النص بننسى نفسنا بننسى احنا عايزين ايه و محتاجين ايه  بنقدم تضحيات كتير علشان عليتنا شغلنا اصحابنا و غالبا مش بنلاقى قصاد التضحيات ديه اى مقابل ولا حتى كلمة شكر  و كأن دا العادى والمتوقع مننا اننا نضحى علشان كل الناس  وساعات الوقت اللى بنحتاجه مع نفسنا علشان نقدر نرتاح بيتبصله على انه انانية او ان الشخص مش مهتم باللى حواليه  لحد ما بنوصل لاننا شايلين حمل الدنيا على كتافنا و من غير اى امل ف راحة او تقدير  ونتيجة كل الضغط دا بنكون مرهقين نفسيا وجسديا من غير ما يكون عندنا وقت اننا نهتم بنفسنا ولا بصحتنا النفسية  ويمكن بيكون كل دا بسبب اننا محددناش مقامنا من الاول ف الناس حطتنا ف مكان قليل  وبعد ما بنتحط ف مكان  معين وجودنا واى حاجة بنعملها هى من المسلمات و كمان لو معملنهاش بيلومونا او بتهمنوا اننا مهملين  وف بعض الاحيان ممكن اللى قدامك يحسسك انك متستهلش تكون معاه لمجرد انك بطلت تقدم التنازلات اللى هو اتعود على وجودها  الحقيقة هى انك لو استنيت الناس تقدرك وتحطك ف مقام عالى ف انت بتضيع وقتك لانهم لو كانوا عايزين يقدروك كانوا قدروك مفيش حاجة تمنعهم  فى مقولة عجبتنى جدا بتقول   مقامك حيثُ أقمتَ نفسك، لَا حيث أقامكَ الناس، فالناسُ لَا تعدلُ ولا تزِنُ وعلشان كدا بدل ما نستنى اللى حوالينا يدونا قيمتنا  لازم نعرف احنا قيمة نفسنا   بودكاست نقطة نور – نرمين كامل