شارك البودكاست

عقودٌ من التخويف والقمع والظلم، كانت كافيةً لغسيل دماغ أجيال، وكل جيل يغسل دماغ الجيل الذي يليه

الخوف من السلطة كان قد عشّش في جينات آبائنا، وانتقل إلينا عبر الجينات والبيئة والمدرسة والأحاديث والقصص التي تُروى عن معتقلين علويين من القرى المجاورة، مكثوا في السجون السورية حوالي عقدين من الزمن

كما أنّ السُّنة ليسوا كلهم “داعش”، فالعلويون ليسوا وحوشاً وليسوا ملائكة، إنهم بشرٌ فيهم الصالح والطالح، فيهم المؤمن والملحد والربوبي واللادينيّ، فيهم السارق والزاني والعفيف والطاهر، فيهم السكير والعربيد والعابد والزاهد، فيهم الموالي والمعارض والرماديّ

Series Navigation