كان أبي رجلاً يحب الرقاب؛ رقبتي المكشوفة التي كان يصفعها حين أحني ظهري على طاولة العشاء، ورقاب الدجاج المشوية. كنت أشعر أنني إحدى الدجاجات التي يربيها ليذبحها حين تسمن، وكل تلك الصفعات ما كانت إلّا تهيئة للشوي
كنّا شبان وشابات نحلم بسوريا الجديدة. يومها فرحت، كنت داخل الحرم الجامعي أصرخ وأهتف، كنا نمسك بأيدي بعضنا حتى هبطت الهراوات على الأجساد، وبدأت أسمع أصوات اللسعات. تسمّرت في مكاني، وقفت أبكي مذهولاً، وهنا كان بكائي سبب اعتقالي
بعد أقل من شهر من وصولي بيروت، وصلني خبر وفاة أبي بأزمة قلبية، برسالة على الواتساب لم أردّ عليها، أنكرتها وأغلقت موبايلي. سافرت بعدها كثيراً، لبلاد لا ينحني فيها الرجال والنساء إلّا من باب اللباقة والأدب
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى