الموسيقى هي إحدى الأوابدِ التي بقيتْ حيّةً وشاهدةً على حضارة الديار اليمنية وكل متغيّراتِها، ولا يسعنا في حضرة فرادتِها سوى القول إنّ هذا الفنَ من أهم العناصر التي أعطت لليمن لقبَه “اليمن السعيد”.
فمتى عرفَ اليمنُ الغناءَ والعزفَ، وما الدلائلُ الأثريةُ التي أشارت إلى ذلك؟ ما أقدمُ الآلاتِ الموسيقية التي اشتهرت فيه وهل كان من بينها العود؟ ما هي أنماطُ الغناءِ اليمنية وإلى ماذا تعود أصولُ تسميتها؟
للحديث عن أصولِ وأنماطِ الغناءِ وآلة العود، وتطورهما في تاريخ اليمن، سنستضيفُ الباحثَ الموسيقي الفرنسي، المختصَّ بتاريخِ الغناء والموسيقى اليمنيَّيْن، الدكتور جان لامبرت، في حلقةٍ جديدة من بودكاست “أصوات” مع بشار زرقان.
جان لامبرت: كان مديرَ مركزِ علمِ الآثار والعلوم الإنسانية في صنعاء باليمن بين عامَي 2003 و2008، مختصٌّ بالأنثروبولوجيا “علم الإنسان”؛ والموسيقى والشفاهيةِ في اليمن والعالم العربي. منذ أكثرَ من ثلاثينَ سنةً، يقومُ بأبحاثٍ على المجتمع والموسيقى والأدب الشفاهي في اليمن وبلدانٍ عربية أخرى. وحاول أن يفهمَ سياقَ الأداءِ الموسيقي، والممارساتِ الدينيةَ والتصوّراتِ الأسطوريةَ التي ترافقُها؛ وكذلك البنيات الموسيقية والعلاقة بين الشعرِ والغناء؛ وتأريخَ الموسيقى.
- الحارة وبنات عبد الرحمن: الفن ينبغي ألا يكون وسطيًا
- أغاني اليمن: أوابدُ شاهدة على الوطن السعيد
- سيّد خليفة… الوفاء لموسيقى السودان
- الموسيقى والفن التشكيلي.. علاقة حقيقية أم تداخل مفتعل؟
- الصوت بين مسرحي الأقوال والرؤى
- محمد فوزي… فنان جانَب السياسة لكنّه اكتوى بنارها
- العود الصنعاني… تعددت تسمياته وبقي النغم
- عندما صدحت الدمشقيات
- رائدات الغناء والفن في الشام
- فصل الحواس