أجهضت جدتي من قبل، ثم أجهضت أمي. في ذلك اليوم دخلت غرفتي وكوّنت بداخلي عائلتي الخاصة: أختي المجهضة وخالي المجهض، وأعطيتهما اسمين لطيفين تشبه تصوري عنهما: “ندى وحسن”.
قرّرت أن أصبح أماً لكل المجهضين، أحدّثهم وأراعيهم بالتذكّر الدائم، وأقسم لهم كل صباح أنْ لا شيء في الحياة يستحق قدومهم، لذا عليهم ألّا يحزنوا، فلم يفتهم شيء أبداً
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- أصبحت أماً لكلّ الأجنّة المجهضة في محيطي | نسمة عودة
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان