شارك البودكاست

يمكننا ملاحظة ظاهرة “شعراء الفيسبوك” الذين لم يُصدروا في حياتهم ديواناً شعرياً ويتابعهم مئات المعجَبين، وثمّةَ مَن جمعَ قصائده التي أحدثتْ تفاعلاً على صفحته ونشرَها ديواناً فيما بعد. وعلى الرغم من سلبيةِ لحاقِ الجمهور في الإنتاج، إلّا أنّ كثيرين يرون في ذلك حافزاً للإنتاج والتجدّد. وبكلّ الأحوال، نجدُ أنّ تلك المواقعَ أظهرت لنا صنفاً أدبياً جديداً تماماً عما نسمعُ عنه.

فكيف أثّرتْ السوشال ميديا على النصوصِ الأدبية؟ وهل بِتنا على أعتابِ “أدب سوشيال ميديا” كتوصيفٍ لشكلٍ جديد؟ أمّ أنّنا إنّما نعيشُ واحداً من عوارضِ الضعف الذي تسبّبت به العولمةُ؟ الكاتب العراقي حسن أكرم، يُحدّثنا في “رُواق”.

Series Navigation<< هل يختفي المسرح العربي؟انتشار الكتاب بالمنع.. هل يخدم المؤلّف؟ >>