شارك البودكاست

كان التفكير في المستقبل حاضراً عندما قررت أن أكون كاتبةً وصحافيةً، وأن أسافر لألتقي بالناس وأكتب قصصهم؛ الناس في بلادي أو أولئك الذين خارج الحدود التي فرضتها إسرائيل على قلبي، وعلى سريري أيضاًكان المستقبل في برلين متخيَّلاً من بكاء متواصل على الأطلال، من المحيط إلى الخليج؛ من المحيط غير العربي، لأن الأمازيغ والصحراويين/ ات هناك، إلى الخليج غير العربي أيضاً؛ إذ لا يمكننا مواصلة تجاهل ألم الفُرسسيأتي المستقبل في كل الأحوال، حُلماً أو أمنيةً أو نسمةً… أو أعاصير. ربما يكون وحشاً مرعباً كما تراه قلوب الأمهات. سأصلّي، وسأتشفّع بالمجدلية علناً هذه المرة، ليأتي عطوفاً ومطمئِناً

Series Navigation<< عن أمنياتي التي تبدو شخصيّةً بعد 10 سنوات من الآن | فرح السعديهل يشهد العالم العربي ظهور “نسخة” جديدة من الإسلام؟ | ماجد عاطف >>