شارك البودكاست

وُلد الشقيري في بلدة تبنين جنوب لبنان حيث كان والده منفياً لمعارضته سياسة الدولة العثمانية. عُرف عنه نشاطه النضالي إذ شارك في أحداث الثورة الفلسطينية، ودافع عن المعتقلين أمام المحاكم البريطانية، ثم عمل دبلوماسياً سورياً كونه كان يحمل الجنسية السوريةتبنّي الشقيري للخطاب الناصري، وتطابق سياساته وأفكاره مع عبد الناصر، دفعت الكثير من الدول العربية التي لها خلاف مع عبد الناصر للتعامل معه بحذر شديد، كالسعودية وسوريا والأردن واليمن وحتى الفصائل الفلسطينية المسلحة حديثة العهد وجيش التحرير الفلسطينييذكر القيادي في فتح صلاح خلف “أبو إياد” في كتابه “فلسطيني بلا هوية”، أن الشقيري كان يندد بهم باسم م. ت. ف.، ويصفهم بأنهم أعداء للحركة الوطنية الفلسطينية، وكان ينشئ منظمات وهميةً حتى لا تنفرد فتح في الساحة وحدها، وأن الشقيري لم يكن سوى أداة للجامعة العربية لتدمير فتح، خصوصاً بعد تزايد العمل المسلح فقد كان معدل العمليات العسكرية شهرياً ضد الاحتلال نحو 12 عمليةً في العام 1967

Series Navigation<< الله يرحمه شو كان نكد… أتفه أسباب الشجارات بين المتزوجين | رصيف22ثلاث أميرات في الأسرة العلوية حملن اسم “فوزية”، فهل اشتركن في نفس المصير؟ | فرناس حفظي >>