تعتبر غريزة البقاء أقوى أنواع الغرائز التي جبل عليها الإنسان، لذا يصنف علم النفس المراهقين، الذين يحاولون الانتحار أو الذين ينتحرون بالفعل، ضمن المرضى المصابين، بمرض عقلي كامن، يجعلهم يعانون أكثر من غيرهم، من مشكلات التكيف مع الضغط النفسي، المصاحب لكونهم مراهقين، مثل التعامل مع الرفض والفشل والانفصال والصعوبات المدرسية واضطراب العلاقات الأسرية. بحيث لا يتمكنون من إدراك، أن بمقدورهم تغيير حياتهم إلى الأحسن، أو أن الانتحار ما هو إلا رد فعل دائم على مشكلة مؤقتة وليس حلًا لها. الانتحار ليس ببعيد عن أي مراهق، لكن هناك عوامل قد تجعل البعض أكثر عرضة من غيرهم. واليوم سنتعرف على هذه العوامل، وعلى كيفية التعامل مع هذه المشكلة إذا عرفنا، بأن أحد أولادنا المراهقين، ينوي إيذاء نفسه.
معكم دكتور سمير قنوع في حلقة جديدة من برنامج إكسير على العربي الجديد بودكاست
- معضلة الآباء الهليكوبتر… هل هي عادة صحية؟
- التربية الحديثة: هل يجب أن نخشى على أبنائنا؟
- إكسير | مريضُ التّوحد… فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة | سمير قنوع
- إكسير | الأمومة والمجتمع: عاطفة مطلقة واستغلال تاريخي | سمير قنوع
- إكسير | أسرار وخصوصية علاقة البنت بأبيها | سمير قنوع
- علامات تشير إلى تفكير المراهق بالانتحار… فماذا يفعل الآباء؟
- إكسير | انتزاع الاطفال من ذويهم… نهاية المعاناة أم بدايتها؟ | سمير قنوع
- إكسير | سلوكيات تقلل من احترام ومحبة الأطفال للأهل | سمير قنوع
- إكسير | التثقيف الجنسي للأطفال… متى وكيف نفعل ذلك؟ | سمير قنوع
- إكسير | الغيرة بين الأبناء… أسبابها وطرق التعامل معها | سمير قنوع