شارك البودكاست

“بهاء الدين زهير مع قصائد فيء، في قصيدة تحت عنوان “إلى كم ذا الدلال وذا التجني
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast

إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي
شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي
أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري
فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري
فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي
مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني
وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً
فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني
تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً
وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي
وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً
وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي
وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ
فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي
وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ
هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني
حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً
وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ
وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني
هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي

Series Navigation<< أسامة بن منقذ – يلومونني في حب ليلىعمر أبو ريشة في أبو ظبي 1985م – أمسية شعرية كاملة >>