قصيدة الأعشى – كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا، من حلقة الأعشى صناجة العرب عبر بودكاست فيء
فيءٌ من شعر
شاركونا آرائكم بحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا
شِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَبا
عَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها
تَأَوُّلَ رِبعِيِّ السِقابِ فَأَصحَبا
فَتَمَّ عَلى مَعشوقَةٍ لا يَزيدُها
إِلَيهِ بَلاءُ الشَوقِ إِلّا تَحَبُّبا
وَإِنّي اِمرُؤٌ قَد باتَ هَمّي قَريبَتي
تَأَوَّبَني عِندَ الفِراشِ تَأَوُّبا
سَأوصي بَصيراً إِن دَنَوتُ مِنَ البِلى
وَصاةَ اِمرِئٍ قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا
بِأَن لا تَبَغَّ الوُدَّ مِن مُتَباعِدٍ
وَلا تَنأَ عَن ذي بِغضَةٍ إِن تَقَرَّبا
فَإِنَّ القَريبَ مَن يُقَرِّبُ نَفسَهُ
لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرَ لا مَن تَنَسَّبا
مَتى يَغتَرِب عَن قَومِهِ لا يَجِد لَهُ
عَلى مَن لَهُ رَهطٌ حَوالَيهِ مُغضَبا
وَيُحطَم بِظُلمٍ لا يَزالُ يَرى لَهُ
مَصارِعَ مَظلومٍ مُجَرّاً وَمَسحَبا
وَتُدفَنُ مِنهُ الصالِحاتُ وَإِن يُسِئ
يَكُن ما أَساءَ النارَ في رَأسِ كَبكَبا
وَلَيسَ مُجيراً إِن أَتى الحَيَّ خائِفٌ
وَلا قائِلاً إِلّا هُوَ المُتَعَيَّبا
أَرى الناسَ هَرّوني وَشُهِّرَ مَدخَلي
وَفي كُلِّ مَمشى أَرصَدَ الناسُ عَقرَبا
فَأَبلِغ بَني سَعدِ بنِ قَيسٍ بِأَنَّني
عَتَبتُ فَلَمّا لَم أَجِد لِيَ مَعتَبا
صَرَمتُ وَلَم أَصرِمكُمُ وَكَصارِمٍ
أَخٌ قَد طَوى كَشحاً وَأَبَّ لِيَذهَبا
- المجد خريف – محمد الماغوط – بودكاست فيء من شعر
- حديث عنقاء صب أدرك الأمل – ابن سهل الأندلسي – فيء من شعر
- عباس محمود العقاد – قصيدة إليكَ إهداء أطرابي وأشجاني
- أولئك آبائي – محمد توفيق علي – فيء من شعر
- أمتي هل لكِ بين الأمم قصيدة الشاعر عمر أبو ريشة – فيء من شعر
- الأعشى – كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّبا
- قصيدة مارية – أمل دنقل – فيء من شعر
- قصيدة ديوان شعري – بدر شاكر السياب – فيء من شعر
- محمد مهدي الجواهري في قطر 1978 – أمسية شعرية
- أبو العتاهية – قصيدة الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ